قسطا بن لوقا البعلبكي فيلسوف شامي نصراني فِي الملة الإسلامية ثُمَّ فِي أيام بني العباس دخل إِلَى بلاد الروم وحصل من تصانيفهم الكثير وعاد إِلَى الشام واستدعى إِلَى العراق ليترجم كتباً ويستخرجها من لسان يونان إِلَى لسان العرب وعاصر يعقوب بن إسحاق الكندي وَكَانَ قسطاً متحققاً بعلم العدد والهندسة والنجوم والمنطق والعلوم الطبيعية ماهراً فِي صناعة الطب وَلَهُ تصانيف مختصرة بارعة فمنها. كتاب المدخل إِلَى الهندسة عَلَى المسألة والجواب بارع فِي فنه. كتاب المدخل إِلَى الهيئة وحركات الأفلاك والكواكب. كتاب الفرق بَيْنَ النفس والروح. أربعة كتب فِي الأخلاط الأربعة. كتاب المرايا المحرقة. كتاب الأوزان والمكاييل. كتاب السياسة ثلاث مقالات. كتاب موت الفجأة. كتاب الأعداء. كتاب أيام البحران. كتاب العلة فِي اسوداد الحبش وغيرهم. كتاب المروحة بالكرة النجومية. كتاب شرح مذاهب اليونانيين. كتاب قوانين الأغذية. كتاب شكوك كتاب إقليدس. كتاب الحمام. كتاب الفردوس فِي التاريخ. كتاب استخراج المسائل العددية. كتاب نوادر اليونانيين وذكر مذاهبهم وَلَهُ تصانيف غير مَا ذكرنا قال محمد بن إسحاق النديم كَانَ قسطا بن لوقا بارعاً فِي علوم كثيرة منها الطب والفلسفة والهندسة والأعداد والموسيقى لا يطعن عَلَيْهِ فصيحاً فِي اللغة اليونانية جيد العبارة العربية وتوفي بأرمينية عند بعض ملوكها ومن ثُمَّ أجاب أبا عيسى بن المنجم عن رسالته فِي نبوة محمد عَلَيْهِ الصلاة والسلام وثم عمل الفردوس فِي التاريخ