مرسلا مجرداً من البرهان عَلَى مَا ذهب إِلَيْهِ بطليموس فِي كتاب المجسطي وهو غاية فِي التقريب والإفهام.
فاليس المصري وربما قيل واليس الرومي كَانَ حكيماً فاضلاً فِي الزمن الأول بعلوم الرياضة وأحكام وَلَهُ فِي ذَلِكَ المؤلفات الجميلة المشتملة من هَذَا النوع عَلَى المقاصد الجليلة وهو مؤلف الكتاب المشهور بَيْنَ أهل هَذِهِ الصناعة المسمى بالبريدج الرومي وفسره بزجمهر وَلَهُ تآليف فِي المواليد وَمَا يتقدمها من المدخل إِلَى علم أحكام المجوم وذكر عند الايدغر فِي كتابه المؤلف فِي المواليد أن كتبه العشرة فِي المواليد جامعة لقوة سائر الكتب ومن ادعى شيئاً خارجاً عن كتبه هَذِهِ فلا أصدق أنه كَانَ أَوْ يكون وَلَهُ من التصانيف غير مَا ذكرناه كتاب المسائل الكبير من كل نوع. كتاب السلطان. كتاب الأمطار. كتاب تحويل سني العالم.
فليفريوس طبيب يوناني لَمْ يعلم فِي لي زمان كَانَ ولا ذكر أحد من المؤرخين لَهُ خبراً وإنما دلت عَلَيْهِ تصانيفه الَّتِي ذكرها وأثبتها فِي آخر جزء بخطه عمرو بن الفتح.
فوليس الأجانيطي ويعرف بالقوتبلي طبيب مذكور فِي زمانه وَكَانَ خبيراً بعلل النساء كثير المعاناة لهن والقوابل يأتينه ويسألنه عن الأمور الَّتِي تحدث للنساء عقيب الولادة فينعم الجواب لهن ويجيبهن عن شكواهن بما يفعلنه تسمي بالقوابلي وزمنه بعد زمن جالينوس ومقامه بالإسكندرية وَكَانَ زمانه بعد زمن يحيى النحوي وكأنه فِي أول الملة الإسلامية ومن تصنيفه. كتاب الكناش فِي الطب نقل حنين سبع مقالات ويعرف بكناش الثرياء كتاب فِي علل النساء.