ثؤفرسطس الحكيم كَانَ ابن أخي أرسطوطاليس واحد تلاميذه الآخذين الحكمة عنه واحد الأصفياء الأوصياء الذين وصي إليهم أرسطوطاليس وهو الَّذِي تصدر بعد للإقراء بدار التعليم وَكَانَ فهماً عالماً حاذقاً مقصوداًَ لهذا الشأن وقرئت عَلَيْهِ كتب عمه وصنف التصانيف الجليلة واستُفيدت منه ونقلت عنه.
وتصانيفه. كتاب الآثار العلوية مقالة واحدة. كتاب الأدب مقالة واحدة. كتاب مَا بعد الطبيعة مقالة واحدة نقلها يحيى بن عدي. كتاب الحس والمحسوس نقل إبراهيم بن بكوس أربع مقالات. كتاب أسباب النبات نقله إبراهيم بن بكوس ومما ينحل إِلَيْهِ. كتاب قاطيغورياس.
ثاليس الملطي حكيم مشهور فِي زمانه أقاويله مذكورة وآراءه فِي الفلسفة بَيْنَ أهلها مشهورة صحب فيثاغورس وأخذ عنه ورحل إِلَى مصر وأخذ عن علمائها علم الطبيعة والفلسفة وهو أول من قال أن الوجود لا موجد لَهُ تعالى الله العظيم واحتج لَهُ أصحابه أن الَّذِي حمله عَلَى ذَلِكَ مَا شاهده فِي هَذَا العالم من الاختلاف فتحقق أن الموصوف بالصفات الحسنى لا تصدر عنه هَذِهِ الأمور المختلفة فقال بذلك وَعَلَى هَذَا القول جمهور أهل الهند.
ثامسطيوس كَانَ فيلسوفاً فِي حسب مَا ذكرته تصانيفه فِي تفاسير كتب أرسطوطاليس وَكَانَ كاتباً لليوليانس المرتد إِلَى مذهب الفلاسفة عن النصرانية وزمانه بعد زمان جالينوس وَلَهُ من الكتب بعد التفاسير الَّتِي ذكرناها. كتاب ليوليانس فِي التدبير. كتاب الرسالة إِلَى ليوليان الملك.
ثاذوسيوس من الحكماء الرياضيين والمهندسين المشهورين من حكماء يونان وَلَهُ تصانيف حسان فِي الرياضة والهندسة وَلَهُ الكتاب المشهور الَّذِي هو أجل الكتب المتوسطات بَيْنَ كتاب إقليدس والمجسطي وهو كتاب الاكر.
ثاؤن الإسكندراني المصري مهندس رياض فِي زمانه مذكور فِي