الطرقي بأبيورد، قالوا كلهم: أنا أبو المعالي عبد المنعم بن عبد الله الفراوي في بلاد متفرقة، وأجاز لي عبد المنعم، أنا أبو الحسن طريف بن محمد بن عبد العزيز الحيري، وأبو نصر عبد الرحمن بن عبد الكريم، وأبو محمد عبد الرحمن بن الجيزباران، قالوا: أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن مسرور، أنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد بن أحمد السلمي، أنا إبراهيم بن عبد الله البصري، ثنا أبو عاصم، عن أيمن بن نابل، عن قدامة بن عبد الله، قال:((رمى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمرة العقبة، لا ضرب ولا طرد، ولا إليك إليك، وكانوا يمشون وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم)) .
هكذا جاء في هذه الرواية بزيادة المشي. وقد أخبرنا به -أعلى من هذا بدرجة، وليس فيه هذه الزيادة، وهو المحفوظ- أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي بنيسابور، أنا فقيه الحرم أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي - ح، وأخبرتنا أم المؤيد زينب بنت عبد الرحمن بن الحسن الشعري بنيسابور أيضاً في المرة الأولى، أنا أبو محمد إسماعيل بن أبي بكر القاري -ح، وأخبرنا أبو روح عبد المعز بن محمد بن أبي الفضل الهروي بهراة، أنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد ابن أبي العباس الجرجاني القصار، قالوا:((أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن مسرور الزاهد، أنا أبو عمرو إسماعيل ابن نجيد، ثنا أبو مسلم، ثنا أبو عاصم، عن أيمن بن نابل، عن قدامة بن عبد الله، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ناقة حمراء يرمي الجمرة، لا ضرب، ولا طرد، ولا إليك إليك)) .
الطرقي نسبة إلى مدينة من أعمال أصبهان يقال لها طرق، خرج منها جماعة من أهل الحديث.
وأبو مسلم هو الكشي، سبق ذكره.
وأبو عاصم هو الضحاك بن مخلد النبيل، وإنما قيل له ذلك لأنه كان يتجمل في ثيابه،