وابن أبي مليكة اسمه عبد الله بن عبيد الله، واسم أبي مليكة زهير بن عبد الله بن جدعان، وكنيته أبو بكر، وقيل أبو محمد القرشي، الأحول، المكي.
والحديث صحيح أخرجه أبو عبد الرحمن النسائي في سننه، عن أحمد بن بكار الحراني، عن بشير بن السري. فوقع لنا بدلاً، والحمد لله.
الحديث الرابع والثلاثون من باب الأربعين البلدان المترجمة ((بكتاب الأربعين المستغني بتعيين ما فيه عن المعين)) من تخريج الإمام الحافظ الثقة الضابط أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن سلفة الأصبهاني الحافظ، أحد الحفاظ المكثرين والأيمة المبرزين، رحل من أصبهان إلى العراق، وبلاد الجبل، وأذربيجان، وهمذان، ودخل بغداد، وسمع، وكتب، وانتخب، ودخل الشام، ودمشق، وسمع بها من مشايخ وقته، ورحل إلى الديار المصرية، فسمع بها. واستوطن الإسكندرية، وقبله أهلها، وتبركوا بحلوله بينهم، وبنيت له مدرسة يدرس بها مذهب الشافعي، ويملي الحديث. ورحل إليه الطلبة من المشرق والمغرب، وحضر مجلسه الملوك والوزراء والفضلاء، وسمعوا منه، ورووا عنه. وعمر طويلاً، وانتشرت عنه الرواية في