فمن قال: الصنابحي الأحمسي، فقد أخطأ، ومن قال: الصنابح الأحمسي فقد أصاب، والصنابح هو ابن الأعسر الأحمسي، وعبد الله المذكور في الحديث هو منسوب إلى صنابح بن زاهر بن عامر، بطن من مراد.
والحديث حسن أخرجه إمام دار الهجرة مالك بن أنس في موطئه في الطهارة كما ذكرناه، وكذلك أخرجه أبو عبد الرحمن النسائي في الطهارة، عن قتيبة، وعتبة بن عبد الله، عن مالك وأخرجه أبو عبد الله بن ماجه في سننه، عن سويد بن سعيد، عن حفص بن ميسرة، كلاهما عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عنه. فوقع لنا موافقة في الرواية الأولى، وبدلاً عالياً في الرواية الثانية، ولله الحمد.
الحديث الخامس والعشرون، من ((كتاب الأربعين السباعية)) ، المخرجة من مسموعات الإمام أبي الأسعد هبة الرحمن، ويقال الأسعد، ويقال هبة الله، ابن عبد