الحديث السادس من ((كتاب الأربعين، عن أربعين شيخاً من مشايخ الدين، عن أربعين نفراً من الصحب الأكرمين)) المخرجة من مسموعات أبي منصور عبد الخالق بن أبي القاسم زاهر بن طاهر بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن يوسف بن محمد بن المرزبان بن علي بن عبد الله بن المرزبان الشحامي، العدل، من بيت الحديث والعدالة والتزكية. روى الحديث هو وأبوه زاهر، وعمه وجيه، وأخواه: طاهر، والفضل، وجماعة من نسائهم وأولادهم. وهو صحيح السماع والأصول. ولد في يوم السبت الرابع والعشرين من ربيع الأول سنة خمس وسبعين وأربع مائة بنيسابور. وفقد في فتنة الغز سنة تسع وأربعين وخمس مائة.
أخبرنا الإمام مفتي الشرق أبو بكر القاسم بن أبي سعد عبد الله بن أبي حفص عمر ابن الصفار الشافعي -رحمه الله- بنيسابور في المرة الأولى، أنا أبو منصور الشحامي، أنا أبو نصر عبد الله بن الحسين بن هارون الوراق، أنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف الأصم، أنا محمد بن عبد الله ابن عبد الحكم المصري، ثنا أنس بن عياض الليثي المدني، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن الزبير -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لأن يأخذ أحدكم حبله فيذهب فيأتي بحزمة حطب، فيكف الله بها وجهه، خير له من أن يسأل الناس أشياءهم أعطوه أو منعوه)) .