والحديث صحيح متفق على صحته من حديث إسماعيل بن أبي خالد، أخرجه البخاري عن مسدد، عن يحيى بن سعيد، وأخرجه مسلم عن محمد بن يحيى ابن أبي عمر، عن سفيان، جميعاً عن إسماعيل، فرزقناه عالياً، والحمد لله وحده.
الحديث الثاني والثلاثون، من ((كتاب الأربعين السباعية)) المخرجة، من مسموعات الشيخ ابن الهل أبي بكر محمد بن أبي الحسن علي بن محمد بن أبي القاسم محمد بن أحمد الطوسي الزاهد. كان....، ينقطع في صومعة له بعد فتنة الغز في سنة تسع وأربعين وخمس مائة، فلما هدأت الفتنة، وتفرقت الكتب والسماعات، اجتهد وجمع خطوط المشايخ والإجازات، وكتبها في مشربات، وألفها، وانتفع بها من جاء بعده من أهل الحديث. ولم يزل منقطعاً إلى أن أدركه أجله بعد الخمسين وخمس مائة، رحمه الله. وكان يلقب بالرشيد.
أخبرتنا حرة بنت أبي القاسم عبد الرحمن بن الحسن الشعري بنيسابور، أنا أبو بكر الطوسي، قال: قرئ على الشيخ أبي الحسن علي بن أحمد المؤذن وأنا أسمع، قيل له: