للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَنْهُمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ} ١ مع سبع آيات بعدها، والرهط الذين تولوا رجلان من بني زريق: سعد بن عثمان٢ وأخوه عقبة بن عثمان٣، ورجل من المهاجرين٤: تولوا حتى انتهوا إلى بئر حزم٥، وفي رواية ابن فليح إلى الجَلَعْب٦، ثم عفا الله عنهم، ثم إن المسلمين استكثروا الذي أصابهم من البلاء يوم أحد٧، وقد كانوا أصابوا يوم بدر من المشركين


١ سورة آل عمران آية (١٥٥) .
٢ هو: سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي أبو عبادة شهد بدراً كما قال موسى بن عقبة وغيره. الإصابة ٢/ ٣١.
٣ هو عقبة بن عثمان بن خلدة بن عامر بن زريق الأنصاري، ذكره ابن إسحاق وغيره فيمن شهد بدراً وذكره فيمن فر يوم أحد، حتى بلغ جبلاً مقابل الأعوص فأقام به ثم رجع، الإصابة ٢/ ٤٩٠.
٤ لعله يقصد عثمان بن عفان رضي الله عنه، فقد ثبت أنه كان ممن استزله الشيطان يوم أحد. انظر: صحيح البخاري مع الفتح ٧/ ٥٤، ونص عليه ابن إسحاق كما في المطالب العالية المسندة رقم (٤٢٥٨) ، وإتحاف الخيرة المهرة رقم (٤٥٦٣) .
٥ لم أجد لها ذكراً.
٦ الجلعب: بفتحتين وسكون العين المهملة: جبل بناحية المدينة، معجم البلدان ٢/ ١٥٤.
٧ حيث استشهد من المسلمين في أحد سبعون رجلاً، كما ثبت ذلك في البخاري وغيره، انظر: صحيح البخاري مع الفتح ٧/ ٣٧٤ رقم (٤٠٧٨) ، وانظر قبل ذلك رقم (٣٠٣٩، ٤٠٤٣) ، والترمذي السنن ٥/ ٩٩٩ رقم (٣١٢٩) ، ومسند أحمد من زوائد ابنه عبد الله ٣٥/ ١٥٣ رقم [٢١٢٣٠] الأرناؤوط، وتفسير النسائي رقم (٢٩٩) ، والطبراني في الكبير ٤/ ١٥٧ رقم (٢٩٣٧) ، والحاكم في المستدرك ٢/ ٣٥٨ - ٣٥٩، والبيهقي في الدلائل ٣/ ٢٨٩، وهو الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>