للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استرطتها وفيها بغي، فلم يقم بشر من مكانه حتى عاد لونه مثل الطيلسان١، وماطله وجعه حتى كان لا يتحول إلى ما حول"٢.

١١٧- وقال الدارمي: أخبرنا الحكم بن نافع٣، أنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، قال: ثم كان جابر بن عبد الله يحدث أن يهودية من أهل خيبر سمت شاةً مصليَّةً، ثم أهدتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلممنها الذراع فأكل منها، وأكل الرهط من أصحابه معه، ثم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: "ارفعوا أيديكم وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فدعاها فقال لها: "أسممتِ الشاة فقالت: نعم، ومن أخبرك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أخبرتني هذه في يدي؛ الذراع٤، فقالت: نعم، قال: "فماذا أردت إلى ذلك؟ "، قالت: قلت إن كان نبياً فلن يضره، وإن


١ الطيلسان: ضربٌ من الأكسية الملونة. لسان العرب (طلس) .
٢ دلائل النبوة ٤/ ٢٦٣- ٢٦٤، وهذا الحديث مرسل، وسيأتي ما يشهد له إن شاء الله.
٣ الحكم بن نافع البهراني: - بفتح الموحدة - أبو اليمان الحمصي، مشهور بكنيته، ثقة ثبت، يقال إن أكثر حديثه عن شعيب مناولة، من العاشرة، توفي سنة اثنتين وعشرين، ع، التقريب ١٧٦، رقم (١٤٦٤) .
٤ في رواية عبد الرزاق المتقدمة: قالت: من أخبرك؟ قال: هذا العظم - لساقها وهي في يده - المصنف ١١/ ٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>