للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أبي طالب أميرهم، فان أصيب جعفر، فعبد الله بن رواحة أميرهم، فانطلقوا حتى لقوا ابن أبي سبْر ة الغساني بمؤته وبها جموع من نصارى


(صحيح البخاري مع الفتح ٧/ ٥١٠ رقم ٤٢٦١) ومن رواية أبي قتادة عند أحمد في المسند (٣٧/ ٢٤٤ رقم [٢٢٥٥١] أرناؤوط) ، وابن أبي شيبة في المصنف (١٤/ ٥١٢) ، والنسائي في فضائل الصحابة (٤٣- ٤٤) حديث رقم (١٤٥) ، وابن حبان في صحيحه (الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ١٥/ ٥٢٢، حديث رقم (٧٠٤٨) ، والطبراني في تاريخه (٣/ ٤١- ٤٢) ، والبيهقي في الدلائل (٤/ ٣٦٧) ، وقد كان عدد جيش المسلمين ثلاثة آلاف، ذكر ذلك عروة في مغازيه. انظر: دلائل البيهقي (٤/ ٣٦٣) ، وابن هشام (٢/ ٣٧٣) ، وقد قال الألباني في تعليقه على فقه السيرة للغزالي (ص: ٣٩٦) "سنده صحيح".
ويشهد له أيضاً ما رواه الإمام أحمد في المسند (٣/ ٢٧٨ رقم [١٧٥٠] أرناؤوط) من رواية عبد الله بن جعفر والنسائي (٥/ ١٨٠) رقم (٨٦٠٤) ، والطبراني في الكبير (٢/ ١٠٥- ١٠٦ رقم (١٤٦١) .
والواقدي في المغازي (٢/ ٧٥٦) ، وابن سعد في الطبقات الكبرى (٢/ ١٢٨) ، ونقل ابن عساكر عن الوليد بن مسلم قال: وأخبرني سعيد بن عبد العزيز وغيره: أنهم كانوا ستة آلاف من المهاجرين والأنصار وغيرهم. تاريخ دمشق قسم السيرة (٢/ ٩) ، أما الروم ومن معهم من قبائل العرب فقد كان عددهم مائة ألف. انظر: مغازي الواقدي (٢/ ٧٦٠) ، وطبقات ابن سعد (٢/ ١٢٩) .
قال ابن كثير: "وقيل: كان الروم مائتي ألف ومن عداهم خمسون ألفاً، وأقل ما قيل: إن الروم كانوا مائة ألف، ومن العرب خمسون ألفاً". البداية والنهاية (٤/ ٢٤٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>