٢ قال الهيثمي بعد ذكره لهذا الحديث: "رجاله رجال الصحيح". المجمع (٦/ ١٦٧) . وقد أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ١٣) رقم (٢٧٦٥) من طريق يونس بن بكير عن جعفر بن برقان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس، فذكر مثل حديث محمد بن إسحاق وأخرجه أبو داود برقم (٣٠٢١) مقتصراً على ذكر إسلام أبي سفيان وقول الرسول له: من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن طريق يونس بن بكير أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٤٣- ٤٤) ، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، وأقره الذهبي. قال الألباني في تعليقه على فقه السيرة للغزالي (٤٠٨) بعد تصحيح الحاكم له قال: "وإنما هو حسن فقط"، ومن طريق الحاكم أخرجه البيهقي في الدلائل (٥/ ٢٧) . وقد أخرجه إسحاق في مسنده والذهلي في الزهريات من طريق جرير بن حازم كما في المطالب العالية المسندة (٤/ ٤١٨) وما بعدها، وقد حكم عليه بالصحة. وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٢١) ، وصححه، وأخرجه البيهقي في الدلائل (٥/ ٣١) مختصراً، وفي معرفة السنن والآثار له (١٣/ ٢٩٧) . وأخرج البخاري في صحيحه مع الفتح (٨/ ٥- ٦ رقم ٤٢٨٠) نحوه من غير طريق الزهري عن هشام بن عروة عن أبيه، وأخرجه من غير طريق الزهري ابن جرير في تاريخه (٣/ ٥٢) من حديث ابن عباس، والبيهقي في الدلائل (٥/ ٣٢) . وذكره ابن إسحاق بدون إسناد (ابن هشام ٢/ ٤٠٠) فما بعدها.