للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حسد، وكلها أمور مغيبة عنا ولا يعيذ منها إلا الله سبحانه. (١)

وقال الشيخ عبدالله الجبرين حفظه الله: وقد أمر الله بالاستعاذة من العائن، فهو داخل في قوله تعالى: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)، وبالاستعاذة من شره يحصل الحفظ والحماية والله أعلم. (٢)

وفى الإستعاذة من العين حديث عائشة رضى الله عنها فى الإستعاذة من العين قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استعيذوا بالله من العين فإن العين حق.

وحديث ابن عباس رضى الله تعالى عنهما قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين ويقول إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة. (٣)

وعن زر بن حبيش قال: قلت لأبى: إن أخاك يحكهما من المصحف فلم ينكر قيل لسفيان: ابن مسعود قال: نعم وليسا في مصحف ابن مسعود كان يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ بهما الحسن والحسين ولم يسمعه يقرؤهما في شيء من صلاته فظن أنهما عوذتان وأصر على ظنه وتحقق الباقون كونهما من القرآن فأودعوهما أياه. (٤)

* قراءة أذكار الصباح والمساء ودبر الصلوات المكتوبات ودخول البيت والخروج من البيت والتسمية قبل كل عمل فإن ذلك يدفع الشر ومنه الحسد ويجلب الخير ومنه العافية ومن كان لله دوما كان الله تعالى له دوما ومن كان لله مرة ومرة كان الله تعالى له مرة ومرة والله أوسع عطاءا وأجزل مثوبة وأكرم من سأله العبد وما خاب من كان ملجؤه إلى الله فسبحانه من ملك عظيم ورب كريم وله الحمد فى الأولى والآخرة.


(١) العين والرقية والاستشفاء من القرآن والسنة ص (٤٣)
(٢) المنهل المعين في إثبات حقيقة الحسد والعين ص (٢٠٨)
(٣) صحيح: أخرجه البخارى (٣٣٧١) والترمذى (٢٠٦٠) وأبوداود (٤٧٣٧) وابن ماجه (٣٥٢٥) وأحمد (٢٤٣٠)
(٤) صحيح على شرط الشيخين: أخرجه أحمد (٢٠٦٨٤) قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عبدة وعاصم عن زر .. به.

<<  <   >  >>