مالك بن مغول وسفيان عند أبى داود وأحمد والترمذى والحميدى عن عمران مرفوعا محمد بن فضيل عند البخارى عن عمران موقوفا الرازى عند ابن ماجه عن بريدة مرفوعا هشيم عند مسلم وأحمد عن بريدة موقوفا وهذه أرجح من رواية الرازى
ولا حاجة للترجيح ما أمكن الجمع ولعل الشعبى سمعه من عمران ومن بريدة كلاهما. وحدث به على الوجهين. (٢) صحيح: أخرجه مسلم (٢١٨٨) والترمذى (٢٠٦٢) وابن أبى شيبة فى المصنف (٢٣٥٩٧) والنسائى فى الكبرى (٧٦٢٠) كلهم من طريق وُهَيْبٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ .. ولفظ ابن أبى شيبة فى المصنف: الْعَيْنُ حَقٌّ , وَإِذَا اسْتُغْسِلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَغْتَسِلْ. (٣) حسن: أخرجه أحمد (٢٤٧٣) قال حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبيرعن سفيان الثورى عن رجل عن جابر عن ابن عباس وهذا سند ضعيف فأبو أحمد هذا يخطئ فى حديث الثورى وشيخ الثورى رجل مجهول. لكن أخرجه أحمد (٢٦٧٦) والحاكم فى المستدرك (٧٤٩٨) من طريق سفيان عن دويد حدثنى اسمعيل بن ثوبان عن جابر بن زيد عن ابن عباس .. وهذا سند جيد: دويد لين قاله البخارى وأبوداود وقال أبو حاتم: شيخ. وقال ابن حبان: مستقيم الحديث إذا كان دونه ثقة. اهـ ودونه هنا سفيان وناهيك به حفظا وتثبتا. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد. وحسنه الشيخ الألبانى فى بعض كتبه وهو الصواب وله شاهد من حديث على رضى الله عنه.