للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَمْوَالَنَا قَدْ ضَاعَتْ، وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعَزَّ الإِسْلَامَ وَكَثُرَ نَاصِرُوهُ، فَلَوْ أَقَمْنَا فِي أَمْوَالِنَا فَأَصْلَحْنَا مَا ضَاعَ مِنْهَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم يَرُدُّ عَلَيْنَا مَا قُلْنَا: {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} فَكَانَتِ التَّهْلُكَةُ الإِقَامَةَ عَلَى الأَمْوَالِ وَإِصْلاحِهَا وَتَرْكَنَا الْغَزْوَ، فَمَا زَالَ أَبُو أَيُّوبَ شَاخِصًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى دُفِنَ بِأَرْضِ الرُّومِ. (١)

ولا يخفى أن كل شئ فى مكانه حسن. ووضع الشئ فى غير محله من الغبن الفاحش بل من الجهل الفاضح فضلا عن أن نقول إن المراء فى القرءان والعياذ بالله. ولئن استنكرنا هذا فلنا فى هذا أسوةمن السلف والله الهادى إلى طريق مستقيم.


(١) صحيح: أخرجه الترمذى (٢٩٧٢) وأبوداود (٢٥١٢) من طريق حيوة بن شريح التجيبى عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران التجيبى .. ورجاله ثقات وقال الترمذى: هذا حديث حسن صحيح غريب. اهـ

<<  <   >  >>