وعنه: أبو القاسم الطبراني في " المعجمين "، وحسان بن محمد الفقيه، وأبو أحمد الغطريفي، وأبي القاسم الأنماطي، وغيرهم.
قال الدارقطني: جالس داود، وناظر، وكان يحضر مع ابنه محمد بن داود في مجالس النظر فيناظره، ويستظهر عليه، له مصنفات في الفقه على مذهب الشافعي، وله ردود على المخالفين المتكلمين، وله رد على عيسى بن أبان في الفقه.
وقال الخطيب: إمام أصحاب الشافعي في وقته، وقال أبو إسحاق الشيرازي: شيخ الشافعية في عصره، وعنه انتشر فقه الشافعي في الآفاق، وكان يفضل على جميع أصحاب الشافعي.
وقال النووي: الإمام المشهور أحد أعلام أصحابنا بل أوحدهم، بعد الذين صحبوا الشافعي.
وقال الذهبي: الإمام، العلامة، شيخ الإسلام. ولد سنة بضع وأربعين ومائتين، وسمع في الحداثة، ومات لخمس بقين من جمادى الأولى سنة ست وثلاثمائة.
- المؤتلف والمختلف (٣/ ١٢٧٣)، تاريخ بغداد (٤/ ٢٨٧)، طبقات الفقهاء للشيرازي (١٩٧)، تهذيب الأسماء (٢/ ٢٥١)، تذكرة الحفاظ (١٤٢٠١)، وغيرها.