للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حُروبه فخرج فشيعه وراكبه وكان جعله أمينًا على المارستان، فلما انصرف وجلس يوم الجمعة للحديث قام إليه أصحاب الحديث فنزعوه من موضعه وسبوه وهموا به، ومزَّقوا رواياتهم، ثم أخذوا محمد بن أيوب الصَّموت وأجلسوه في مكانه فرأيته بعد ذلك لا يجتمع إليه رجلان وهو عندي ثقة صدوق. قال الحافظ: قد أوضح مسلمة بن قاسم معنى قول ابن يونس: إنه لا يشبه أهل العلم.

ولد سنة ثمان وأربعين ومائتين بسر من رأى، ودخل مصر صغيرًا سنة خمسين ومائتين، ومات سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة يوم الخميس لسبع خلون من شوال.

- تاريخ زبر (٢/ ٦٦٧)، الإكمال (٤/ ٢٤٣)، تكملة الإكمال (٣/ ٨٣)، العقد المذهب (٢٢٤)، توضيح المشتبه (٤/ ٢٨٢)، (٦/ ٣١٦)، المقفى (٥/ ٤٥٢)، تاريخ الإسلام (٢٥/ ٧٩)، النبلاء (١٥/ ٣١٤)، اللسان (٧/ ١٣)، تبصير المنتبه (٢/ ٦٥٦)، حسن المحاضرة (١/ ٤٠١)، الشذرات (٤/ ١٨٠).

• قلت: (ثقة تكلم فيه بلا حجة) والاقتراب من السلطان لا يعد جرحًا مطلقًا، بل فيه تفصيل.

[٨٣٥] محمد بن بشر بن يوسف بن إبراهيم بن حُميد بن نافع أبو الحسن القرشي الأموي القزاز الدمشقي ابن مامويه:

حدث عن: دحيم، وهشام بن خالد، ومحمد بن مصفى، وأبي طاهر بن السرح، وحاجب بن سليمان، وهشام بن عمار، ومحمد بن الخليل الخشني، وغيرهم.

وعنه: أبو القاسم الطبراني في «المعجمين»، وابنه أبو الميمون أحمد بن محمد، وأبو علي بن شعيب، وأبو زرعة، وأبو بكر بن أبي دجانة وابن عدي وغيرهم.

قال ابن عدي: كان أروى الناس عن هشام بن عمار، كان عنده كتبه كلها

<<  <   >  >>