للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ينسبه إلى التشيع، والله أعلم. واتهمه ابن الجوزي بوضع الحديث، وقال: كان غاليًا في التشيع كذابًا. وقال ابن عساكر: ضعيف. وقال البيهقي: متروك، وقال مرة: متهم بالوضع. وقال الذهبي: هو ضعيف. ثم ساق له حديثًا منكرًا، وقال: هذا كذب من الفلابي، وقال أيضًا: هو في عداد الضعفاء. وقال: واهٍ. وقال مرة: متهم. وقال أخرى: كذاب. وقال الألباني: كذاب وضاع. مات بالبصرة في شوال سنة تسعين ومائتين، وقيل: ثمان وتسعين ومائتين.

- الثقات (٩/ ١٥٤)، ضعفاء الدارقطني (٤٨٣)، أسئلة الحاكم (٢٠٦) فهرسة ابن النديم (ص٢١٤)، رجال النجاشي (٢/ ٢٤٠)، الأنساب (٤/ ٢٩٤)، الموضوعات (٢/ ١٥٧، ٢٢١، ٢٨٤)، (٣/ ٦٢٠)، تاريخ الإسلام (٢١/ ٢٥٩)، الميزان (٣/ ٥٥٠)، المغني (٢/ ١٩٦)، تاريخ دمشق (٥٧/ ٣٧٣)، شعب الإيمان (١/ ٢٤٧)، دلائل النبوة (١/ ١٣٩)، الميزان (٣/ ١٦٦)، النبلاء (٨/ ٤٣١)، الوافي بالوفيات (٣/ ٧٧)، الضعيفة (١٣٧٨).

* قلت: (متروك رمي بالوضع).

[*] محمد بن زكريا البعلبكي أبو عبد الله.

صوابه: محمد بن رزيق، تقدم.

[٨٩٥] محمد بن زهير بن الفضل أبو يعلى الأُبُلي.

حدث عن: جعفر بن محمد الجنديسابوري، وأحمد بن عبده الضبي، وأزهر بن جميل، ونصر بن علي الجهضمي، وغيرهم.

وعنه: أبو القاسم الطبراني في «المعجمين»، وابن حبان في «صحيحه»، ومحمد بن معاوية، وأبو علي النهاوندي، وأبو بكر الأسترباذي، وغيرهم.

قال الدارقطني: ما كان به بأس، قد أخطأ في أحاديث، سألت أبا محمد الحسن بن علي البصري عن أبي يعلى بن زهير، فقال: اختلط في آخر عمره، قبل موته بسنتين، وأدخل عليه فتى من أهل حرَّان يفهم يقال له ابن علوان حديث ابن الرداد. اهـ. وقال ابن غلام الزهري: اختلط قبل موته بسنتين. اهـ.

<<  <   >  >>