للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

- الأنساب (٤/ ٦٣٧)، مختصره (٣/ ١٠٤)، تاريخ الإسلام (٢١/ ٢٤٧)، الكامل (٢/ ٤٨٦)

* قلت: (فيه لين).

[٧٩٦] محمد بن أحمد بن عياض بن عبد الملك بن نصير أبو علاثة الفرائضي الجنبي مولاهم المصري.

حدث عن: محمد بن عمرو بن سلمة المرادي، وعن أبيه، ومكي الرعيني، ومحمد بن رمح، وأحمد بن سعيد الهمداني، وحرملة بن يحيى، وغيرهم.

وعنه: أبو القاسم الطبراني في " المعجمين "، وعلي بن محمد الواعظ، ومحمد بن أحمد الصفار، وحميد بن يونس، وأبو عبد الله بن مروان، وأبو إسحاق بن سنان، وعدة.

قال ابن يونس: شهد عليه بزور، فضرب فمات من ذلك الضرب في الحبس، وكان في لسانه فضل، فتكلم بشيء في بعض عمال البلد، فاسترعى عليه شهادة جماعة ممن كان يشنئه فشهدوا عليه بزور عند السلطان، فضرب وسجن، فمات من ذلك الضرب بعد أيام. وقال الكندي: كان رجلا ذا لسان وعارضة، فكان ممقوتا عند كثير من الناس فزلت به القدم، فتشاهد عليه أقوام من سفل الناس وأوضاعهم، وبلغ السلطان ذلك منهم، فقبل شهاداتهم، فضرب مرارا، وأرادوا بذلك أن يذلوه من ضربهم إياه، وانكشف للناس ظلمهم له، وما قصد به فيه، وكان أشد الناس عليه عامة أهل المسجد. سمعت ابن قديد يقول: أقبح ما أتى أهل هذا المسجد شهادتهم على أبي علاثة حتى قتلوه.

وأما مسلمة بن قاسم فقال: كان سبب حبسه أنه شهد عليه أنه كان يسب علي بن أبي طالب، فأحضرت البينة عند الأمير فدارى عنه، وسفه الشهود، وأهانهم، فلما رأى ذلك الطالبيون، قاموا في ذلك إلى أن أثبتوا عليه ما قامت به البينة، فأمر به فجرد وضرب نحو الثمانين سوطاً، ثم رد إلى الحبس فمات بعد سبعة أيام. وذكره ابن زولاق في من كان بمصر من الفراض، والمؤلفين. أخرج له

<<  <   >  >>