للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

تفرد بأشياء. وقال ابن يونس: كان حسن الفهم يفهم ويحفظ، وكان من المحدثين الأجلاء، وتكلموا عنه، وكان يصحب السلطان، ويلي بعض العمالات. قال الذهبي: قال ابن يونس: كان يحفظ ويفهم. وقال الحافظ: قال ابن يونس: تكلموا فيه، قلت لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال السلطان، وحكى حمزة الأكفاني أن عبدان بن أحمد الجواليقي كان يعظمه. وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة عالما بالحديث. وقال ابن عدي: قال لي الهيثم الدوري: كان يسمع الحديث مع رجاء غلام التوكل، وكان من أراد أن يأذن له أذن له، ومن أراد أن يمنعه منعه، ومن أراد أن يؤخره أخره، وسئل عنه أبو عبيد الله بن أبي خيثمة فقال: عشت إلى زمان أسال عنه. وقال عبد الغني بن سعيد: كان أبو نصر البارودي يدلس به مرة يقول عبيد بن سعيد، ومرة يقول: عبد الرحمن بن أبي علي. وقال الذهبي: الحافظ البارع. وقال الهيثمي: ضعيف. وقال مرة: فيه لين. وقال مرة: فيه كلام لا يضر. وقال الألباني: فيه ضعف. وقال مرة: فيه كلام يسير، لا ينزل به حديثه عن مرتبة الحسن.

مات بمصر في ذي القعدة سنة تسع وتسعين ومائتين.

- تاريخ زبر (٢/ ٦٢٩)، أسئلة حمزة (٣٤٨)، الإكمال (٦/ ٢٦١)، تاريخ دمشق (٤١/ ٥١٠)، الموضح (٢/ ٢٨١ - ٢٨٢)، تاريخ الإسلام (٢٢/ ٢١٠)، الميزان (٣/ ١٣١)، المغني (٢/ ١٦)، الديوان (٢٧٨)، تذكرة الحفاظ (٢/ ٧٥٠)، الوافي بالوفيات (٢١/ ١٣٤)، المجمع (٥/ ١٣٤)، (٩/ ٣٥٧)، (١٠/ ١١٠)، اللسان (٤/ ٢٧١)، الصحيحة (٤/ ٦٥٠)، الضعيفة (٩/ ٣٢٦)، وغيرها.

* قلت: (ثقة ربما وهم، وتكلم في سيرته) وابن يونس أعلم بأهل مصر من غيره، ووصفه بالفهم والحفظ، ومدحه غير واحد في الحديث، وهذا يدل على قلة أوهامه وأفراده، والطعن في الراوي من أجل الدخول في عمل السلطان فيه تفصيل.

<<  <   >  >>