حبسنا يوم الخندق حتى ذ هب هوي من الليل حتى كفينا وذلك قول الله تعالى:(وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا ([الأحزاب / ٢٥] فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأمره فأقام فصلى الظهر وأحسن كما كان يصليها في وقتها ثم أقام للعصر فصلاها كذلك ثم أقام للمغرب فصلاها كذلك ثم أقام للعشاء فصلاها كذلك وذلك قبل أن ينزل في صلاة الخوف: (فإن خفتم فرجالا أو ركبانا ([البقرة / ٢٣٩]
أخرجه ن (١٠٧) وعنه ابن حزم (٣/ ١٢٤) مي (٣٥٨) والشافعي في (الأم)(١/ ٧٥) والطحاوي (١٩٠) والبيهقي (١/ ٤٠٢) والطيالسي (٢٩٥) وحم (٣/ ٢٥ و ٤٩ و ٦٧ - ٦٨) من طرق عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن عبد الرحمن ابن أبي سعيد الخدري عن أبيه به. والسياق لأحمد
وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم
وأخرجه أيضا ابن خزيمة وابن حبان في (صحيحيهما) وصححه ابن الشكن كما في (التلخيص)(٣/ ١٤٩) وقال ابن سيد الناس:
(وهذا إسناد صحيح جليل) كما في (النيل)(٢/ ٢٦)
وله شاهد من حديث ابن مسعود أخرجه ن (١٠٢ و ١٠٧) ت (١/ ٣٣٧) طيا (٤٤) حم (١/ ٣٧٥ و ٤٢٣) والطبراني في (الكبير) والبيهقي (٢/ ٢١٩ - ٢٢٠) من طريق أبي الزبير عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبي عبيدة بن