(٢) ينظر الوهابيون إلى النبي صلى الله عليه وسلم نظرة شرعية، يحبونه ويتبعونه، ولكنهم لا يصرفون إليه أي نوع من أنواع العبادة (العثيمين) . (٣) كانت مبادئ دعوة الشيخ محمد قد وصلت إلى الحجاز قبل أكثر من أربعين سنة من تولي الشريف غالب الحكم، وكانت قد وصلت إلى هناك مشوهة عن طريق معارضيها في نجد، ووقف أشراف الحجاز منها موقفا عدائيا منذ البداية، إذ سجنوا أتباعها ومنعوهم من الحج سنين طويلة، ثم بدءوا يحاربونها عسكريا منذ سنة ١٢٠٥ هـ. انظر تفاصيل ذلك في كتاب: الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ص (٦٦ - ٦٩) (الدكتور عبد الله العثيمين) . (٤) في عهد الشريف مسعود بن سعيد - أي قبل تولي الشريف غالب الحكم بأكثر من أربعين سنة - أصدر قاضي الشرع بمكة حكما كفر فيه الشيخ محمدا وأتباعه، فمنعوا من أداء الحج سنين طويلة (العثيمين) . (٥) من الواضح كره المؤلف للأتراك، على أن عقيدة الأتراك لا تختلف عن عقيدة غيرهم من المسلمين، فقد كانت البدع والخرافات منتشرة لديهم ولدى غيرهم على حد سواء (العثيمين) .