فقد نبه سموه الكريم إلى أمرٍ طالما أكدت عليه المملكة في المناسبات والمحافل المحلية والدولية والعالمية وهو أن المملكة ذات خصوصية دينية وجغرافية واجتماعية تفرض عليها أوضاعًا والتزامات معينة يجب احترامها دوليًا، كغيرها من كثير من دول العالم، والعهود والمواثيق والنظم الدولية تحترم هذه الخصوصيات.
بل إن المملكة انطلاقًا من قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: ٢] [سورة المائدة، آية: ٢] كثيرًا ما تطرح مبادرات إيجابية (خليجيًا وعربيًا وإسلاميًا وعالميًا) في سائر شؤون الحياة دينية وسياسية واقتصادية وعسكرية، وفي تحقيق العدل والأمن والتعاون ومكافحة الجريمة.
وأسوق للقارئ (على سبيل المثال) مسردًا بعضوية المملكة في المنظمات الدولية والوكالات المتخصصة واللجان والبرامج التابعة للأمم المتحدة ومن ذلك:
١ - الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية (ITU)
٢ - منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) .
٣ - منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) .
٤ - منظمة الصحة العالمية (WHO) .
٥ - الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) .
٦ - المنظمة الدولية للملاحة البحرية (IMO) .
٧ - المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) .
٨ - منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) .
٩ - المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لهيئة الأمم المتحدة (ECOSOC) .
١٠ - المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO) .
١١ - اتحاد البريد العالمي (UPU) .
١٢ - برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) .
١٣ - برنامج الغذاء العالمي (WEP) .
١٤ - اللجنة الاستشارية للعلوم والتقنية (ACSTD) .
١٥ - لجنة الخبراء لحماية ومراقبة الجريمة (CCPC) .