للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أقلها، ولم يأت أكثرها على بال.

فمنها:

١ - (١) قوله: إني مبطل كتب المذاهب الأربعة.

٢ - وإني أقول: إن الناس من ستمائة سنة ليسوا على شيء.

٣ - وإني أدعي الاجتهاد.

٤ - وإني خارج عن التقليد.

٥ - وإني أقول: إن اختلاف العلماء نقمة.

٦ - وإني أكفر من توسل بالصالحين.

٧ - وإني أكفر البوصيري، لقوله: يا أكرم الخلق.

٨ - وإني أقول: لو أقدر على هدم قبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لهدمتها.

٩ - ولو أقدر على الكعبة لأخذت ميزابها، وجعلت لها ميزابًا من خشب.

١٠ - وإني أحرم زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم -.

١١ - وإني أنكر زيارة قبر الوالدين وغيرهما.

١٢ - وإني أكفر من حلف بغير الله.

١٣ - وإني أكفر ابن الفارض، وابن عربي.

١٤ - وإني أحرق دلائل الخيرات، وروض الرياحين، وأسميه روض الشياطين» .

[ثم قال] : «جوابي عن هذه المسائل، أن أقول: سبحانك هذا بهتان عظيم؛ وقبله من بهت محمدًا - صلى الله عليه وسلم - أنه يسب عيسى بن مريم، ويسب الصالحين، فتشابهت قلوبهم بافتراء الكذب، وقول الزور، قال تعالى: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ} [النحل: ١٠٥] [سورة النحل، آية: ١٠٥] بهتوه - صلى الله عليه وسلم - بأنه يقول: إن الملائكة، وعيسى، وعزيرًا في النار؛ فأنزل الله في ذلك: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} [الأنبياء: ١٠١] [سورة الأنبياء: آية: ١٠١] » .


(١) الترقيم من عندي وليس في الأصل.

<<  <   >  >>