ولقوله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك:«إن في المدينة أقواما ما سرتم مسيرا، ولا قطعتم واديا إلا وهم معكم حبسهم العذر» وفي رواية «إلا شركوكم في الأجر» متفق عليه.
ومتى أدرك جماعة الإمام في التشهد الأخير فدخولهم معه أفضل لعموم قوله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أتيتم الصلاة فأتوها وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا» متفق عليه.
ولو صلوا جماعة وحدهم فلا حرج إن شاء الله.
[صلاة ركعتي الفجر بعد إقامة الصلاة]
٥٢ - نلاحظ بعض الناس إذا دخل المسجد لصلاة الفجر وقد أقيمت الصلاة يصلي ركعتي الفجر ثم يلتحق بالإمام فما حكم ذلك؟
وهل الأفضل أن يصليهما بعد الفجر مباشرة أو ينتظر طلوع الشمس؟
الجواب: لا يجوز لمن دخل المسجد وقد أقيمت الصلاة أن يصلي راتبة أو تحية المسجد بل يجب عليه أن يدخل مع الإمام في الصلاة الحاضرة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة» أخرجه الإمام مسلم في صحيحه.