عليه وسلم - تدل على شرعية الذكر المذكور بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب.
وهو أن يقول لا إله إلا الله، وحدة لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحي ويميت، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، فيشرع لكل مؤمن ومؤمنة المحافظة على ذلك بعد الصلاتين المذكورتين وذلك بعد الذكر المشروع بعد السلام من جميع الصلوات الخمس. وهو أن يقول بعد السلام أستغفر الله ثلاثا. اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد، وإن كان إماما شرع له الانصراف إلى الناس ويعطيهم وجهه بعد قوله أستغفر الله ثلاثا. اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، تأسيا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك وللإمام عند الانصراف أن ينصرف عن يمينه أو عن شماله لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - فعل هذا وهذا.
ويستحب للمصلي أيضا بعد كل صلاة من الصلوات الخمس بعد الذكر المذكور أن يقول: سبحان الله والحمد لله، والله أكبر