للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - ما رواه جابر بن سمرة - رضي الله عنه - قال: «كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - خطبتان، يجلس بينهما، يقرأ القرآن، ويُذكِّر الناس» (١) .

قال النووي: " فيه دليل للشافعي في أنه يشترط في الخطبة الوعظ والقرآن " (٢) .

٢ - ما روته أم هشام (٣) بنت حارثة بن النعمان - رضي الله عنها - قالت: «ما أخذتُ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} [ق: ١] (٤) إلا عن لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم» -) ، وعن عمرة (٥) .


(١) أخرجه بهذا اللفظ مسلم في صحيحه في كتاب الجمعة - باب ذكر الخطبتين قبل الصلاة وما فيها من الجلسة ٢ / ٥٨٩، الحديث رقم (٨٦٢) .
(٢) شرح النووي على صحيح مسلم ٦ / ١٥٠.
(٣) هي أم هشام بنت حارثة بن النعمان بن يفع بن زيد الأنصارية، أسلمت وبايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - وروت عنه، وروت عنها أختها لأمها عمرة بنت عبد الرحمن، وعبد الرحمن بن سعد بن زرارة وغيرهما، وتزوجها عمارة بن الحبحاب.
(ينظر: أسد الغابة ٥ / ٦٢٥، والإصابة ٤ / ٥٠٤) .
(٤) سورة (ق) ، الآية رقم (١) .
(٥) هي عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة بن عدس الأنصارية، كانت في حجر عائشة، وثّقها ابن معين، والعجلي، وابن حبان، وقال عمر بن عبد العزيز: ما بقي أحد أعلم بحديث عائشة من عمرة: توفيت سنة ٩٨ هـ.
(ينظر: طبقات ابن سعد ٨ / ٤٨٠، وتهذيب التهذيب ١٢ / ٤٣٨) .

<<  <   >  >>