للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأدلة:

أدلة أصحاب القول الأول: أولا: استدلوا على عدم الاشتراط بما يلي:

١ - أن الخطبة من باب الذكر، والمحدث لا يمنع من ذكر الله - تعالى - (١) .

٢ - أن الخطبة ذكر يتقدم الصلاة، فلم يكن من شرطه الطهارة، كالأذان (٢) .

٣ - أن الخطبة ذكر ليس من شرطه استقبال القبلة، فلم يكن من شرطه الطهارة، كالتلبية، والشهادتين (٣) .

٤ - أن الخطبة لو افتقرت إلى الطهارة لافتقرت إلى استقبال القبلة، كالصلاة (٤) .

ثانيا: واستدلوا على الاستحباب بأدلة من السنة، والمعقول.

أولا: من السنة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي عقيب الخطبة،


(١) ينظر: المبسوط ٢ / ٢٦، وبدائع الصنائع ١ / ٢٦٣.
(٢) ينظر: الإشراف ١ / ١٣٤، والمغني ٣ / ١٧٧، والمبدع ٢ / ١٥٩ - ١٦٠، وكشاف القناع ٢ / ٣٤.
(٣) ينظر: الإشراف ١ / ١٣٤.
(٤) ينظر: المهذب مع المجموع ٤ / ٥١٥.

<<  <   >  >>