للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الدماء والأموال والأعراض والحقوق.

وكذلك قوله تعالى:

﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى﴾ [البقرة: ١٩٧]

فجمع بين زاد سفر الدنيا، وزاد سفر الآخرة بالتقوى.

وكذلك قوله تعالى:

﴿يا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا﴾ [الأعراف: ٢٦]

فهذا اللباس الحسي الضروري والكمالي، ثم قال:

﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ﴾ [الأعراف: ٢٦]

فهذا اللباس المعنوي، وإن شئت قلت عن الأول إنه لباس البدن، وعن لباس التقوى إنها لباس القلب والروح.

وكذلك قوله تعالى:

﴿وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا﴾ [الإنسان: ١١]

جمع لهم بين نعيم الظاهر بالنضرة والحسن والبهاء ونعيم الباطن بكمال الفرح والسرور.

وكذلك قوله في صفة نساء الجنة:

﴿فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ﴾ [الرحمن: ٧٠]

فوصفهن بجمال الباطن بحسن الخلق الكامل، وجمال الظاهر بأنهن حسان الوجوه وجميع الظاهر.

ولما ذكر السير الحسي ذكر السير المعنوي، فقال:

﴿وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ﴾ [النحل: ٩]

وكذلك قوله:

<<  <   >  >>