(ص) ويقولون: أعَبْتُ على فلان فِعْلَه. والصواب: عِبْتُ، على مثال بِعْتُ، قال الشاعر:
أنا الرّجُلُ الذي قد عِبْتُموه ... وما فيه لِعَيّابٍ مَعابُ
وكبت رجلٌ الى صديق له: وقد أعبتُ عليك كذا، فكتب جوابه: أما بعدُ، فقد وصل كتابُك، فعِبْتُ عليك، أعَبْتُ، والسلام.
(ح) ويقولون: أعلَفتُ الدابّةَ. والصواب: علَفْتُها، كما قال الشاعر:
إذا كُنتَ في قومٍ عِدىً لست منهمُ ... فكُلْ ما عُلِفْتَ من خَبيثٍ وطيّبِ
(ز) ويقولون: أعرَضْتُ عليه الأمرَ. والصواب: عرَضْتُه.
قلت: يؤيد هذا قوله تعالى: (إنّا عرَضْنا الأمانة على السّموات والأرْضِ ... ) .
(و) العامة تقول: أعِرْني سمْعَك. والصواب: أرْعِني سمْعَك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute