قلت: الديماس سجن كان للحجاج بن يوسف، فإن فتحت الدال جمعته على دياميس، مثل شيطان وشياطين، وإن كسرتها جمعته على دماميس مثل قيراط وقراريط، وسمي بذلك لظلمته، ويسمى السَّرَب ديماساً. وفي حديث المسيح: أنه سَبْط الشعرِ كثيرُ خِيْلانِ الوجهِ كأنه خرَج من ديماس، يعني في نضرته وكثرة ماء وجهه كأنه خرج من كنّ.
(ح) ومن أوهامهم في الهجاء أنهم لا يفرقون بين ما يجب أن يكتب بواو واحدة وما يكتب بواوين.
والاختيار عند أرباب العلم أن يكتب داود وطاوس وناوس بواو واحدة للتخفيف، وكذلك يكتب مسئول ومسئوم ومشئوم بواو واحدة، ويكتب ذوو بواوين لئلا يشتبه بواحدِه وهو ذو.
(ز) ويقولون: الدِّبيران لذباب يلسَع. وهي الزنابير، واحدها زُنبور.