(ص) ويقولون: ظفِرَ المسلمون ظَفْراً عظيماً. والصواب: ظَفَراً.
قلت: يريد أنهم يسكنون الفاء، والصواب فتحها.
(ز) ويقولون لجمع الظِّهارة، التي هي خلاف البطانة: ظَواهِر. والصواب: ظَهائِر، مثل رِسالة ورسائل، وبِطانة وبَطائِن. قال أبو زيد: يقال بِطانة وظِهارة. فأما الظّواهر فجمع ظاهرة وهو ما أشْرَف وظَهَر من الأرض.
(ح) ويقولون: هو بين ظَهْرانِيهم، بكسر النون. والصواب أن يقال: ظَهْرانَيْهم بفتح النون، وأجاز أبو حاتم أن يقال ظَهْرَيْهم. وحكى الفراء قال: قال لي أعرابي ونحن في حلقة يونس بن حبيب بالبصرة: أين مسكنك؟ قلت: الكوفة. فقال: يا سبحان الله! هذه بنو أسد بين ظَهْرانَيْكم وأنت تطالب اللغة بالبصرة.
(ز) ويقولون: في عينه ظِفْر. والصواب: ظَفَرَة، وقد ظَفِرَتْ عينُه تَظْفَرُ ظَفَراً فهو ظَفِرٌ، وهو داء يعرض للعين من لحم يعلو الحدَقة.