والصواب: جاءوا أُحادَ، وثُناءَ، وثُلاث ورُباع، أو يقال: جاءوا مَوْحَدَ، ومثْنَى، ومَثلَث ومَرْبَع، لأن العرب عدلتْ بهذه الألفاظ الى هذه الصيغ لتستغني بها عن تكرار الاسم، ويدلّ معناها على ما يدلّ مجموع الاسمين عليه، ولهذا امتنع أن يقال للواحد: هذا أُحاد، وللاثنين: هما مَثْنى.
(ح) ويقولون: هذا واحد اثنان ثلاثة، فيعربون أسماء الأعداد المُرسَلة. والصواب أن تُبْنى على السكون في حالة العدد، فيقال: واحدْ، بسكون الدال، وكذلك حكم نظائره، اللهم إلا أن يوصَف أن يُعطَف بعضها على بعض فيُعرب حينئذ بالوصف كقولك: تسعةٌ أكثر من ثمانية، وثلاثة نصف الستة.
(وص) ويقولون: واكَلْتُ فلاناً، بمعنى أكلتُ معه. والصواب آكلتُه.