الأُكشوث، وإنما هو الكُشوث، والكُشوثاء، قال الشاعر:
هو الكُشوثُ فلا أصلٌ ولا وَرَقٌ ... ولا نسيمٌ ولا ظلٌ ولا شجَرُ
(و) العامة تقول: أكريتُ النهر، وكَرَيتُ الدار، وهو بالعكس، تقول: كرَيتُ النهر، أكريه، وأكريتُ الدارَ.
(و) العامة تقول: أُكْرَة. والصواب: كُرَهٌ.
[الهمزة واللام]
(ح) يقولون: قُبضت ألفاً تامّةً. والصواب أن يذكر فيقال: ألفٌ تام، كما قالت العرب: ألفٌ صَتْمٌ وألف أقْرع، والدليل على تذكير الألف قوله تعالى:(يُمدِدْكُمْ ربُّكُم بخَمْسَةِ آلافٍ من الملائكة ... ) ، وأما قولهم هذه ألف درهم، فلا يشهد ذلك بتأنيث؛ لأن الإشارة وقعتْ الى الدراهم، والتقدير: هذه الدراهم ألْف.
(ح) يقولون: ما آليْتُ جَهْداً في حاجتك. ومعنى ما آليْتُ: ما حلَفْتُ، وتصحيح الكلام أن يقال: ما ألَوْتُ، أي ما قصّرتُ.