(ق ح) يقولون للخبيث: ذاعِر، الذال المعجمة، فيحرفون المعنى، لأن الذاعر هو المُفْزِع لاشتقاقه من الذُّعْر. فأما الخبيث الدِّخْلة فهو الدّاعِر بالدال المهملة، لاشتقاقه من الدِّعارة، وهي الخُبث، ومنه قول زُمَيْل بن أُبَيْر لخارجة بن ضِرار:
(ق) ومن ذلك قول المتكلمين في صِفة الله تعالى: الذّات، قال ابن بَرْهان:
وذلك جهل منهم، لا يصح إطلاق الذات في اسم الله تعالى؛ لأن أسماءَه، جلتْ عظمتُه، جلّت عظمتُه، لا يصح فيها إلحاق تاء التأنيث، ولهذا امتنع أن يقال فيه علاّمة، وإنْ كان أعلم العالمين، فذات بمعنى صاحِبة تأنيث ذو الذي بمعنى صاحِب، وقولهم