قلت: أو جارِف، والجارِف: الموت العامّ يجْترِف أموالَ القومِ، والجارِف طاعون كان زمن ابن الزُّبير.
(و) والعوام تخصّ الجارية بالأمَةِ، وهو للصبية الصغيرة.
(ز) ويقولون: جائزة البيت، فيدخلون الهاء. والصواب: جائز، هكذا استعملته العرب بلا هاء، وفي الحديث أن امرأة أتت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقالت: إني رأيتُ في المنام كأنّ جائزَ بيتي انكسر، والجمع أجْوِزَة، وجُوزان، وجوائِز، عن أبي زيد.
قلت: الجائز الجذع، وهو سهم البيت، وهو الذي يقال له بالفارسية تير، بالتاء ثالثة الحروف والياء آخر الحروف وبعدها راء.
(س ك) حدثنا علي بن الصباح قال: أنشدنا خالد بن كلثوم لعمران بن عصام العنزي:
وكِلْمة حاسدٍ من غيْرِ جُرْمٍ ... سمعتُ فقلتُ: مُرّي فانْفُذيني