(و) تقول العامة: انْفَلَتُّ من كذا. والصواب: أُفْلِتُّ.
قلت: يريد ضم الهمزة وسكون الفاء وكسر اللام.
(و) وتقول العامة: أُنْبوبَة، بفتح الهمزة. والصواب: ضمها، وجمعها أنابيب، والعامة تقول: أنبايب.
(و) وتقول العامة: الإنبار، بكسر الهمزة. والصواب فتحها.
(ز) ويقولون للجُرْح إذا نَغِلَ: قد اندَملَ. والاندمالُ البُرْدُ.
قال أبو زيد: يقال للرجل إذا بَرَأ من مرضه: قد اطْرَغَشّ واندمل. وقال يعقوب: قد اندمل، إذا تماثل بعد ثقل، ويقال: داملت الصديق، إذا استصلحته.
(ص) ويقولون: أنْحَسضه اللهُ. والصواب: تَحَسَه، بغير ألف.
(و) العامة تقول: أنْطاكيَة، بتخفيف الياء. والصواب تشديدها.
قلت: كذا ذكره أبو الفرج بن الجوزي، رحمه الله تعالى، في مصنّفِه، وقد قال ابن الساعاتي في أماليه: ما كان من بلاد الروم وفي آخره
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute