للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العجم ولا تعرفه العرب، ووجه الكلام أن يقال: عِذْيٌ كما تقول: أرض عَذاةٌ وعَذيّةٌ، إذا كانت لَيّنَ تكتفي بماء المطر.

(ص ز) ويقولون: بحْرٌ لِما كان مِلْحاً خاصة، والبَحْرُ يكون للعَذْب والمِلْح، قال الله تعالى: (وهو الذي مرَجَ البَحْرَيْنِ هذا عذْبٌ فُراتٌ) ، فسمّى العذْب بَحْراً، وإنما يسمى البحر لاتساعه ومنه اشتقاق البَحِيرَة وهي المشقوقة الأُذن، وفرسٌ بَحْرٌ، إذا كان واسع الخَطْوِ.

(ح) ويقولون: اعملْ بحَسْبِ ذلك، بإسكان السين. والصواب فتحها، لتطابق معنى الكلام، لأن الحَسَبَ هو الشيء المحسوبُ المماثلُ والمقدَّرُ، وأما الحَسْب بالسكون فهو الكِفاية، ومنه قوله تعالى: (عَطاءً حِساباً) ، والمعنى في الأول: اعملْ على قدر ذلك.

(و) العامة تقول البُخُور. بضم الباء. والصواب: بَخور، بفتح الباء.

(ص) ويقولون: بِختيار بكسر الباء. والصواب فتحها.

<<  <   >  >>