للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جأباً تَرى بِلِيتِه مُسَحّجاً

فقال: صحّفتَ، إنما هو: تَليلَه مُسَحَّجا، مَنْ أنشدَكه؟ قلت: أعلمُ الناس. فتغافل عني.

قال: ابن دريد: إنما عَنى أبو حاتم أبا زيد.

(وح) ويقولون: بَنى بأهله. ووجه الكلام أن تقول: بَنى على أهله، والأصل فيه أن الرجل إذا أراد أن يدخل على عِرْسِه بَنى عليها قُبّة، فقيل لكل مَنْ أعرس: بانٍ، وعليه فسّر أكثرُهم قولَ الشاعر:

ألا يا مَنْ لذِي البَرْقِ اليماني ... يلوحُ كأنّه مِصْباحُ بانِ

(م ص ز) ويقولون: بَنيقَة القميص، للقطعة من الشقة بجنب القميص. والبَنيقَةُ: لَبِنَةُ القميص التي فيها الأزرار، وأنشدنا: أبو عليّ قال: أنشدنا ابن الأنباري:

<<  <   >  >>