أبي عمرو الشيباني فأنشد للكميت بن زيد الأسدي يمدح مُخلد بن يزيد المُهَلّبي:
وبنيَّ منك الى مَواهِبَ جَزْلَةٍ ... رِفْداً من المعروفِ غير تعرُّفِ
فقلت له: ما معنى وبَنيّ منك؟ فقال: وهَبَ له أمهاتِ أولاده.
فقلت له: يا هذا ما أنت أعلم بالكميت منا، إنه لم يكن له أمُّ ولدٍ قط، ولم يولَدْ له إلا من ابنة عمه حُبَّى بنت عبد الواحد، فقال: فكيف المعنى؟ قلت: ونُبِئُ منْكَ الى مواهب جزلة، فقال: حسْبُك؛ وقَفْتَني على الطريق.
(ك) صحَّف ابن الأعرابي في أول قصيدة عُبيد الله بن قيس الرقيات التي رثى بها مُصْعَباً:
أتاكَ بياسرٍ نَبأُ جَليلُ ... فلَيْلُكَ إذ أتاكَ بهِ طويلُ
فقال هو: أتاك بنا سَرنباء جليل، فسئل عن السرنباء، فقال: دابّة من دوابّ البحر!