للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قلت: البُهار بالضم شيء يوزَن به، وهو ثلاثمائة رطل. وقال عمرو ابن العاص: إن ابن الصعبة - يعني طلحة بن عبيد الله - ترك مائة بُهار، في كل بُهار ثلاثة قناطير ذهب، فجعله وِعاءً.

(ح) ويتوهمون أن البَهيم نعت يختص به الأسود، لاستماعهم: ليل بهيم، وليس كذلك، بل البَهيم: اللون الخالص الذي لا يخالطه لون آخر، ولذلك لم يقولوا لليل المقمر ليل بهيم لاختلاطه بضوء القمر، فعلى هذا تقول: أبيض بهيم، وأشقر بهيم. وجاء في الآثار: يُحْشَرُ الناسُ يومَ القيامةِ حُفاةً عُراةً بُهْماً، أي على صفة واحدة: وذلك صحة الأجساد والسلامة من الآفات، ليتم لهم خلود الأبد، والبقاء السرمد.

(ص) ويقولون بِهرام. والصواب فتح الباء. وهو بَهرام بن أرْدَشير، فارسي.

(ص) ويقولون للإصبع: بَهْمُ. والصواب: إبْهام.

(ق) ومن ذلك: البَهْنانة، تذهب العامة الى أنه ذمٌ، يعنون بها المرأة

<<  <   >  >>