للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذهَبَ الذين فراقهم أتوقَّعُ ... وخرى ببيتهم الغرابُ الأنفعُ

فقال أبو عبيدة: وحيك، إن عذرتُكَ في الأولى لم أعذرك في الثانية، أما سمِعتَ بالغراب الأبقع؟ وجرى ذكر المعرّي أبي العلاء في بعض المجالس فقال بعض من حضر: كان كافراً، فقيل له: بماذا؟ قال: بقوله:

نَبيّ من العُربان ليسَ بذِي شَرْع ... .....

وقرأ القطربليّ على أبي العباس ثعلب قول الأعشى:

فلَو كنت في جُبٍّ ثمانينَ قامةً ... ورُقّيتَ أسبابَ السّماءِ بسُلّمِ

<<  <   >  >>