(ق) ويقولون: تِغار. وهو التّيغار، بالياء، على وزن تِفْعال، مثل تِجفاف، وكذا أملاه عليّ أبو زكرياء عن أبي العَلاء في باب تِفعال.
(س) أنشد ابن الأعرابي:
تفاطيرُ الشبابِ بوجهِ سَلْمى ... حديثاً لا تفاطيرُ الشرابِ
قاله بتاء فوقها نقطتانِ، وقال: هي آثار الكِبَر، وقال: ليس: نفاطير، بالنون، بشيء.
قال العسكري: وقال أصحابنا: كلهم يقولونه: نفاطير، بالنون.
(ح) ويقولون: تفرّقت الأهواءُ والآراءُ. والاختيار افترقتْ، كما جاء في الخبر: تفترق أمتي كذا وكذا، أي تختلف. فأما التفرق فيستعمل في الأشخاص والأجسام، فإذا قيل: لزيدٍ ثلاثة إخوة متفرقين، كان المعنى أن كُلّ واحدٍ منهم ببقعة، وإن قيل: متفرقينَ، كان المعنى: أحدهم لأبيه وأمه، والآخر لأبيه، والثالث لأمه.
(ص) ويقولون: تفْتَرّ عن بَرَدٍ. والأفصح الأشهر تُفْتَرُّ، على ما لم يسمَّ فاعله، يقال: فُرَّ، وافْتُرَّ.