(ص) ويقولون: إذا كانت الكلابُ تَلِغُ في الماء. والصواب تَلَغُ، بفتح اللام.
(ص) ويقولون: تَماسَى الثوب. والصواب: تمَسّى. ذكر ذلك أبو عبيد في غريب الحديث، وفي رواية تَمَسّأَ، وقال أبو زيد تفَسّى الثوب. وقال: أبو سعيد السُكَّري: هكذا رُوِي عن أبي عبيد: تَمَسّى، والصواب عندي تفَشّى.
قلت: وقد جاء في تمسّى بالسين المهملة والألف، وتفسّى بالفاء والسين، وأيضاً تفشّى بالفاء والشين المعجمة. ولم يقل أحد بقول العوام.
(ح) ويقولون لمن تغيّر وجهُه من الغضب: قد تمَغّر وجهُه، بالغين المعجمة. والصواب فيه: تمَعّر، بالعين المغفلة. ذكر ذلك: ثعلب واستشهد عليه بما روي عن ابن عباس رضي الله عنه: أنّ اللهَ عزّ وجلّ أمرَ جبريلَ عليه السلام بأنْ يقلِبَ بعض المدائن، فقال: يا رب فيها عبدك الصالح، فقال: يا جبريل ابدأْ به، فإنه لم يتمعَّرْ وجهُه لي قط، أي لم يغضب لأجلي.