للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تنَوّرتُها من أذرعاتٍ وأهلها ... بيثربَ أدنى دارِها نظَرٌ عالِ

(ص) ويقولون: تنخّى الإنسان. والصواب: تنخّع، وتنخّمَ، وهي النُخاعة، والنُّخامة، فأما تنخّى فهو من النّخْوة وهي الكِبْر.

(س ك) قال حماد بن إسحاق: أنشدنا خالد بن كلثوم لرجل من كندة:

فلما رآني قد نزَلْتُ أريدُهُ ... تنَحْنَحَ عنّي ساعةً ثمّ أقدَما

فقلت له: ما معنى تنحنح؟ قال: سعَلَ من فرَقي، فقلت له: إن الأصمعي أنشدنا: تنجنج عني، فقال: وما معنى تنجنج؟ قلت: قال معناه تهيّب أمري ثم أقدم.

قلت: صوابه بالجيم، وهو بالحاء خطأ.

(و) تقول العامة: التَّنّين بفتح التاء. والصواب كسرها.

(ق و) وتقول العامة: تنهّسَ النصارى، بالهاء، إذا أكلوا اللحم قُبيل صومهم. والصواب: تنحّسَ، بالحاء.

قال: قرأتُ على شيخنا أبي منصور اللغوي قال: هذا غلط

<<  <   >  >>