ما أرغلته؟ فقال: أطابتْ عَيْشَه وأخصبتْه، وعيش أرغل: واسع. فقلت: إنما هو: أزعلتْه: نشَطَتْه.
قلت: الجميم بالجيم، لا بالحاء، وأزعلته بالزاي والعين المهملة لا بالراء والغين المعجمة.
(ص ز) ويقولون: لبعض بُسُط الصوف: حَنْبَل. والحَنْبَل: الفَرْو، عن الشيباني، والحَنْبَل: القصير من الرجال أيضاً.
(ص) ويقولون: إذا حنَثَ في يمينه. والصواب حنِثَ بكسر النون.
(م ز) ويقولون لبائع الحِنّاء: حِنّي، وقد حنّن يديه. وهو خطأ، والحِنّاء اسم مذكر ممدود مهموز، واحدته حثنّاءة، والنسبة إليه حِنّائيّ، وقد حنّأتَ يديك.
(ز) ويقولون: حَنْشٌ، فيسكنون. والصواب حَنَشٌ وبه سمي حَنَش الصنعانيّ.
قال أبو عَمْرو: الحَنَش كلُّ شيء يصطادُ من الطير والهوام، ويقال منه: حَنَشْتُ الصيدَ أحنِشُه.
(و) العامة تقول: في صدر فلان عليَّ حِنّة. والصواب: إحْنَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute