(ح) ويكتبون الحياة والزكاة والصلاة بالواو في كل موضع، وليس على عمومه، لوجوب ثبوت الألف فيها عند الإضافة ومع التثنية كقولك: حياتك، وصلاتك، وزكاتك، وحياتان، وصلاتان. وإنما فعل ذلك لأن الإضافة والتثنية فرعان على المفرد، ويجوز في الأصل ما لا يجوز في الفرع.
(ز) ويقولون في تصغير حِيتانٍ: حُوَيْتنات. والصواب أُحَيّات، ترده الى أحوات لأنه أدنى العدد، وكذلك تفعل بكل جمع كثير، إذا صغرته رددته الى أدنى العدد، فإن لم يكن له أدنى عدد جمعته بالتاء، وذلك أنهم كرهوا أن يصغروه على البناء الذي يدل على الكثرة فيقع التضاد بين تقليله وتكثيره.