(ص ز) ويقولون: الخَزانة فيفتحون. والصواب: الخِزانة، وهو المكان الذي يخزن فيه المتاع، والخِزانة أيضاً: عمل الخازن، كالوِلاية والإمارة.
(ص) ويقولون لقبيلة من الترك: الخَزَر. والصواب: الخُزْر بالإسكان، ويقال: إنما سموا بذلك لخزر أعينهم.
(س) قال خلف الحدّاني كنا عند أبي عمرو فقرأ عليه الأصمعي:
ألا قتلتْ مَذْحِجٌ ربَّها ... وكانت خزايتُها في مُرادِ
فضحك أبو عمرو وقال: اجعل مكان الزاي راءً والياء باءً، إنما هو وكانت خرابتها في مراد، أي سرِقتها، والخارب: اللص.
(ق و) تقول العامة: ما بفلان خَساسَة بالسين. والصواب: خَصاصَة، بالصاد.
قلت: من قوله تعالى: (ويؤْثِرونَ على أنفُسِهِمْ ولوْ كانَ بهِمْ خَصاصةٌ) .
(ز) ويقولون: خَسٌ. والصواب خَسا، وزعم ابن الأنباري أنه مُنَوَّن، يقال خَساً وزَكاً، ومن لم ينونه جعله بمنزلة مَثنى ومَوْحَد، ولا يدخلها ألف ولام.
قلت: خَسا فرد، وزَكا زوج.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute