للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكل ما كان من المضاعف على هذا المثال لا يكون إلا مفتوح الأوّل مثل الجَثْجاث والصَّلْصال والجَرْجار وما أشبهه، إلا حرفاً واحداً وهو الدّيداء، وهو آخر الشهر، ويقال: الدّأداء، فإن كان مصدراً جاء مكسور الأول مثل القِلْقال والزِّلْزال.

(ص) ويقولون: ظهرت الشمس من خِلل السحاب، ورأيت الصبحَ من خِلل الديار. والصواب خَلَل بالفتح.

(ص) ويقولون: فلان حسَنُ الخُلَق بفتح اللام. والصواب ضمها وإسكانها أيضاً.

(ث) قال خلف الأحمر: روى المفضل بيتي حاتم الطائي:

لَحى اللهُ صُعْلوكاً مُناهُ وهمُّهُ ... منَ العيْشِ أنْ يَلْقى لَبوساً ومَطْعَما

يرى الخِمْسَ تعْذيباً وإنْ يَلْقَ شَبْعةً ... يَبتْ قلبُهُ من قِلّة الهمّ مُبْهَما

فقلت: لا معنى لذكر الخِمْس ها هنا، إذا كان ورود الإبل الخِمْس، والصواب: يرى الخَمْص، من خَماصة البطن، فقَبِلَه أحسن قَبول.

(ز) ويقولون: خِمار المرأة: لما خمّرتْ به المرأة رأسها من شقاق الحرير خاصة. والخمار كل ما خمّرت به الرأس من ثوب أو ما أشبهه، وفي

<<  <   >  >>