(س ك) حدثنا محمد بن عبد الله الحَزَنْبَل قال: سمعت الطوسي يقول: سمعت أبا عبيد يقول: ما بالدار عَريب ولا دِبّيح، فقلت: إن العلماء يقولون دِبّيج بالجيم، فأنكر قليلاً ثم قال: اضربوا عليه.
قلت: قال الجوهري: ما بالدار دِبّيج، بالكسر والتشديد، أي ما بها أحد، وشكّ أبو عبيد في الجيم والحاء، وقال ابن السكيت: وسألت عنه بالبادية جماعة من الأعراب فقالوا: ما بالدار دِبِّيّ، وما زادوني على ذلك، ووجدت بخط أبي موسى الحامض: ما بالدار دِبّيج، موقع بالجيم، عن ثعلب، انتهى.
قلت: أنشد ابن الأعرابي:
هلْ تعرِفُ الرّسومَ من ذاتِ الهُوجْ
ليْسَ بِها منَ الأنيسِ دِبّيجْ
قلت: كأنه من الدَّبْج وهو النقش والتزيين، من الدِّيباج.